أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل أهمية العمل معاً من خلال رؤية واضحة لصَوْغ مستقبل أفضل لنظام إقليميّ عربيّ يتآكل، ونظام إقليمي خليجي مُهدَّد، للخروج من المآزق الكثيرة التي تشهدها أمتنا ودولنا العربية، ولتجنُّب مصير قد يكون أخطر مما نشهده.
وأوضح، خلال كلمته في اللقاء الذي أقامته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات بأبوظبي مساء أمس الأول (الإثنين)، أن الضمان الأكيد للحفاظ على أمننا واستقرارنا يتجلّى في المحافظة على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتلاحم قياداتنا وشعوبنا، وقال: «نحن، بالعزم والحزم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ خليفة بن زايد؛ قادرون -مع بقية أشقائنا في الخليج، وأشقائنا في الدول العربية والإسلامية- على مواجهة التحديات والمخاطر التي هي تحديات ومخاطر للجميع».
ولفت إلى أن آمال الشعوب الخليجية كانت معلقة على نجاح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق أهداف تتجاوز هدف التضامن والتعاون والتنسيق، ومع ذلك فإن توقُّف عمل هذه المنظومة لا يخدم مصالحنا الجماعية أو الفردية، حسب تصريحه.
وتابع: «نرجسية حكام قطر تسببت في ذلك؛ فعلينا أن نستمر في السعي لاستعادة أحبائنا وأشقائنا أهل قطر إلى مسيرتنا المحمودة، وأن نعمل جميعاً في المملكة وفي الإمارات على تهيئة الظروف التي تسمح باستعادة وحدة هذه المنظومة، والخروج من وضع قد يتسبّب بأخطار أكبر على أمننا واستقرارنا، وعلينا أيضاً أن نعمل معاً من خلال رؤية واضحة لصَوْغ مستقبل أفضل لنظام إقليميّ عربيّ يتآكل، ونظام إقليمي خليجي مُهدَّد، للخروج من المآزق الكثيرة التي تشهدها أمتنا ودولنا العربية، ولتجنُّب مصير قد يكون أخطر مما نشهده».
واعتبر الفيصل العلاقات السعودية - الإماراتية أنموذجاً للعلاقات التي ينبغي أن تسود بين الأشقاء، موضحاً أن هناك تاريخاً كبيراً لهذه العلاقات الأخوية الراسخة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الجارين. وأضاف: «لقد كان تأسيس هذه العلاقات المتميزة، التي تُؤتي أُكلها حاليا، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً برؤية قائدَيْن تاريخيَّيْن وحكيمَيْن كانا يتطلّعان نحو مستقبل مشرق لبلديهما ولمنطقتهما ولعالمهما العربي والإسلامي؛ هما: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز، طيب الله ثراهما، إن ما تحقَّق في هذه العلاقات من إنجازات خلال الأعوام الأربعة الماضية ما كان ليتمّ لو لم يكن الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، أطال الله عمره، والشيخ محمد بن زايد ولي عهده، وحكام الإمارات الآخرون، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان؛ يؤمنون بأهمية هذه العلاقات إيمانَ مَن سبقوهم بها».
وأوضح، خلال كلمته في اللقاء الذي أقامته وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات بأبوظبي مساء أمس الأول (الإثنين)، أن الضمان الأكيد للحفاظ على أمننا واستقرارنا يتجلّى في المحافظة على وحدة نسيجنا الاجتماعي وتلاحم قياداتنا وشعوبنا، وقال: «نحن، بالعزم والحزم، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشيخ خليفة بن زايد؛ قادرون -مع بقية أشقائنا في الخليج، وأشقائنا في الدول العربية والإسلامية- على مواجهة التحديات والمخاطر التي هي تحديات ومخاطر للجميع».
ولفت إلى أن آمال الشعوب الخليجية كانت معلقة على نجاح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق أهداف تتجاوز هدف التضامن والتعاون والتنسيق، ومع ذلك فإن توقُّف عمل هذه المنظومة لا يخدم مصالحنا الجماعية أو الفردية، حسب تصريحه.
وتابع: «نرجسية حكام قطر تسببت في ذلك؛ فعلينا أن نستمر في السعي لاستعادة أحبائنا وأشقائنا أهل قطر إلى مسيرتنا المحمودة، وأن نعمل جميعاً في المملكة وفي الإمارات على تهيئة الظروف التي تسمح باستعادة وحدة هذه المنظومة، والخروج من وضع قد يتسبّب بأخطار أكبر على أمننا واستقرارنا، وعلينا أيضاً أن نعمل معاً من خلال رؤية واضحة لصَوْغ مستقبل أفضل لنظام إقليميّ عربيّ يتآكل، ونظام إقليمي خليجي مُهدَّد، للخروج من المآزق الكثيرة التي تشهدها أمتنا ودولنا العربية، ولتجنُّب مصير قد يكون أخطر مما نشهده».
واعتبر الفيصل العلاقات السعودية - الإماراتية أنموذجاً للعلاقات التي ينبغي أن تسود بين الأشقاء، موضحاً أن هناك تاريخاً كبيراً لهذه العلاقات الأخوية الراسخة والشراكة الإستراتيجية بين البلدين الجارين. وأضاف: «لقد كان تأسيس هذه العلاقات المتميزة، التي تُؤتي أُكلها حاليا، مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً برؤية قائدَيْن تاريخيَّيْن وحكيمَيْن كانا يتطلّعان نحو مستقبل مشرق لبلديهما ولمنطقتهما ولعالمهما العربي والإسلامي؛ هما: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك فيصل بن عبدالعزيز، طيب الله ثراهما، إن ما تحقَّق في هذه العلاقات من إنجازات خلال الأعوام الأربعة الماضية ما كان ليتمّ لو لم يكن الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، أطال الله عمره، والشيخ محمد بن زايد ولي عهده، وحكام الإمارات الآخرون، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان؛ يؤمنون بأهمية هذه العلاقات إيمانَ مَن سبقوهم بها».